ملاحظات عامة
لأول مرة منذ موسم 98/99 نشاهد فرقا تنتمي ل6 دول اوروبية مختلفة (المانيا-اسبانيا-انجلترا-ايطاليا-روسيا-فرنسا) و هذا يؤكد صحوة الفرق التي تنتمي لدول شرق اوروبا و كذلك تعافي الفرق الفرنسية. غير أنه في نفس الوقت يبرز لنا تراجع الفرق الكبيرة تاريخيا و غيابها المتواصل عن البطولات الاوربية و هنا نخص بالذكر ريال مدريد، ميلان، جوفنتوس و بصفة أقل ليفربول
القرعة خدمت بشكل كبير البارصا لانها ستلعب مبارتي العودة في الدورين الربع و النصف نهائي (طبعا في حالة التأهل) على ملعبها و هذا بالتأكيد امتياز. بينما كان الأنتر صاحب الصيد" الأسهل" (أتحدث هنا عن التاريخ والإمكانات)غير أنه سيتوجب عليه خوض مبارتي العودة خلال الدورين المقبلين خارج القواعد
VS |
إذا استطاع فيرغسون الحد من خطورة كل من روبن و ريبيري فستكون المهمة سهلة نسبيا للفريق الأنجليزي خصوصا و أن مباراة العودة ستجرى في الأولد ترافورد
Vs |
رغم أن بوردو يبدو أكثر قوة نظرا لثباث مستواه على المستوى الأوروبي وسيطرته على الدوري الفرنسي الذي يحمل لقبه إلا أن فريق ليون يملك خبرة أكبر في المسابقات القارية. أعتقد أن ليون سيحسم هذه المباراة لصالحه خصوصا بعد الفترة الزاهية التي يعيشها حاليا في الدوري المحلي و كذلك بعد إطاحته بالعملاق الإسباني ريال مدريد من دور الثمن
Vs |
مباراة فخ للبارصا لكنها بالتأكيد ستكون ممتعة
الأرسنال غالبا ما يقدم مستويات كبيرة سواء على الصعيد المحلي أو الأوروبي إلا أن أشبال المدرب الخبير فينغر دائما يتعثرون في الأمتار الأخيرة نظرا لنقص في التجربة لدى معظم لاعبيهم الشباب و كذلك لافتقارهم لقيمة ثابتة في الهجوم، كما يمكن ارجاع هذا الفشل لكثرة الإصابات التي تلاحق نجوم الفريق كل موسم. على الطرف الآخر من المعادلة هناك برشلونة وإن كان يبدو على إرعابا مما شاهدناه في الموسم الماضي وذلك بسبب تراجع أداء بعض من مفاتيح الفريق كتشافي و انييستا و تييري هنري بالإضافة إلى عدم تأقلم زلاتان إبراهيموفيتش مع الرسم التكتيكي و طريقة لعب الفريق الكتالوني
حتى يتأهل الأرسنال عليهم الفوز في مقابلة الذهاب و خصوصا عدم تلقي أهداف
البارصا تملك فرصة كبيرة للتأهل لاسيما و أنها ستخوض مباراة الإياب على أرضية الكامب نو
Vs |
إذا لعب الفريق الإيطالي بنفس العقلية و الروح التي أبان عليها في مقابلة الثمن أمام تشيلسي فإن النيراتزوري سيكملون المسيرة حتى النهائي
النصف النهائي
ذهاب 20/21 أبريل
أياب 27/28 أبريل
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire